إنجازات "مزامير آل داود" تتجلى بدمج الصم وتوقيع شراكات جديدة
أنهت مسابقة "مزامير آل داود" دورتها الثامنة التي تركز على تعزيز حفظ القرآن الكريم وتجويده. نظمت المسابقة بالتعاون بين نادي الجيل السعودي وجمعية "خير" لتحفيظ القرآن الكريم، وبدعم من مركز فهد بن خالد العرجي لخدمة المجتمع "عطاء". ولأول مرة، شملت المسابقة مسارًا خاصًا بفئة الصم بتنظيم من جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء.
شارك في هذا المسار الخاص 40 رجلاً و11 امرأة من فئة الصم، وقدمت الجمعية مترجمين للغة الإشارة لضمان التواصل الفعّال مع المشاركين. تولى محمد الطعيمة إشراف لغة الإشارة للرجال، ونورة النعيم للنساء.
افتتح الحفل بتلاوة القرآن الكريم وترجمها المترجم صالح الجميعة. قدم عمر بن مبارك بو عركة، رئيس مجلس إدارة نادي الجيل، ووليد الشويهين، المشرف على المسابقة، ومدير جمعية "خير" كلمات تقدير للمسابقة ولكل من ساهم في إنجاحها. كما قدمت قراءة بلغة الإشارة الأبجدية وتكريم للمساهمين في تنظيم المسار الخاص بفئة الصم.
تُوج أيمن الخولاني بالمرتبة الأولى ضمن فئة الصم، وتم الإعلان عن باقي الفائزين.
كما شهد الحفل توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء ونادي الجيل السعودي، وهي خطوة هامة تعكس الشراكة المستقبلية بين الطرفين. ووقع الاتفاقية عبد اللطيف الجعفري، ممثلاً عن الجمعية، و وليد بن محمد الشويهين، ممثلاً عن نادي الجيل. حيث جاءت مشاركة الجمعية ضمن هذه المسابقة بمساهمتها الفاعلة من توفير مترجمين لغة الإشارة و تشجيع مستفيدها على المشاركة بادرة قيمة تدل على حرصها في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز تكافؤ الفرص.
